أعلنت الأمم المتحدة، أن حوالي 130 ألف شخص هجروا الغوطة الشرقية بسوريا، خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقال استيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية، أمس الإثنين: إن الأمم المتحدة وشركاءها يعلمون على معالجة الاحتياجات الإنسانية “للمشردين” بالأغذية والمأوى والصحة.
وأضاف دوغريك، أن “اﻟﺷرﮐﺎء ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺎل اﻹﻧﺳﺎﻧﻲ يواصلون ﺗﺳﻟﯾم اﻟﻣﺳﺎﻋدات اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ عن طريق اﻟﮭﻼل اﻷﺣﻣر اﻟﺳوري إﻟﯽ اﻷﺷﺧﺎص ﻓﻲ مناطق ﻋﯾن ﺗرﻣا وﺳﻘﺑﺎ وﺣرﺳﺗﺎ وﺣمورﯾﺔ، داﺧل اﻟﻐوطة اﻟﺷرﻗﯾﺔ”.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تواصل دعوتها بضرورة الوصول الإنساني الآمن والمستدام ودون عوائق إلى جميع المحتاجين.
وشدد على أن “عمليات إخلاء المدنيين يجب أن تكون آمنة وطوعية وإلى المكان الذي يختارونه، وأن يتمتع المدنيون بحق العودة بمجرد أن تسمح الأوضاع بذلك”.
ووصل إلى مدينة ادلب خلال الأيام الماضية، اكثر من 45 الف شخصاً من مهجري القطاع الأوسط في ريف دمشق ضمن الاتفاق الذي فرضته روسيا على الفصائل العسكرية في المنطقة.
وأصدر مجلس الأمن 24 شباط/فبراير قرار رقم 2401 الداعي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمدنيين غير أن نظام الأسد وروسيا لم يلتزما بالقرار.
وطن اف ام
