تعهدت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، بمحاسبة نظام الأسد على الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة خان شيخون في ريف ادلب الجنوبي.
وذكر بيان مشترك لوزراء خارجية الدول الثلاثة في ذكرى مرور عام على “هجوم خان شيخون” أن قوات الأسد استخدمت غاز السارين والذي تسبب في إصابات مأساوية لمئات المدنيين.
وأضاف البيان أنه “وعلى مدى 7 سنوات، لم تهدأ الاعتداءات التي ينفذها النظام السوري (نظام الأسد) بمساعدة داعميه في انتهاك صارخ للقانون الدولي”.
ووصفت الدول الثلاث، المعاناة التي تكبدها الشعب السوري على يد نظام الأسد وداعميه بـ”البغيضة” وأشارت إلى أن روسيا تعهدت في عام 2013 بضمان تخلي الأسد عن الأسلحة الكيمائية لكنها “لم تف بالوعد”.
وانتقد البيان بشدة استخدام موسكو حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن لإلغاء التحقيق بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية مشدداً على التزام الدول الموقعة عليه بـ”محاسبة” كافة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية، وتحقيق العدالة للضحايا.
من جانبها دانت وزارة خارجية الأسد البيان المشترك للدول الثلاث معتبرة أنه “استمرار لحملة التضليل والأكاذيب” وفق بيان لها اليوم.
واستهدفت قوات الأسد في 4 نيسان/ ابريل من عام 2017 مدينة خان شيخون بالكيماوي فيما خلص تقرير لآلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن نظام الأسد مسؤول عن الاستهداف.
وصادف أمس الأربعاء، الذكرى السنوية الأولى لمجزرة خان شيخون الكيماوية في وقت حملت فيه منظمة “هيومن رايتس ووتش” والشبكة السورية لحقوق الإنسان نظام الأسد مسؤولية ذلك الهجوم.
وطن اف ام
