قال وزير الدفاع البريطاني جافين وليامسون: إن الضربات الصاروخية التي استهدفت مواقع لنظام الأسد في سوريا، كان لها تأثير كبير على ما يمكن أن يفعله الأخير في المستقبل.
وأضاف وليامسون: “يطلب من روسيا ممارسة نفوذها على الأسد لإنهاء الحرب السورية”.
وفي وقت سابقت قالت رئيسة وزراء البريطانية تيريزا ماي إنها أصدرت تفويضاً للقوات البريطانية بشن ضربات صاروخية “دقيقة” على نظام الأسد للحد من قدرات أسلحته الكيماوية.
وأضافت ماي أن الضربة الصاروخية حرصت على تقليل الخسائر البشرية لافتتةً إلى أنها تهدف إلى منع استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى وليست محاولة لإسقاط نظام الأسد.
وتابعت ”في حين يتعلق هذا التحرك تحديدا بردع النظام السوري فإنه سيرسل أيضا إشارة واضحة إلى أي شخص آخر يعتقد أن بإمكانه استخدام الأسلحة الكيماوية دون عقاب”.
”لا يمكن أن نسمح بأن يتحول استخدام السلاح الكيماوي إلى أمر عادي في سوريا أو في شوارع المملكة المتحدة أو في أي مكان آخر في العالم“.
وتابعت ”لذا ليس هناك بديل عملي لاستخدام القوة لمنع استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل النظام السوري“.
وفي وقت سابق أعلنت الدفاع البريطانية إطلاق أربع طائرات من طراز “تورنادو” صواريخ “ستورم شادو” على منشأة عسكرية قرب حمص.
واستهدفت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا فجر اليوم، وبأكثر من 100 صاروخ عدة مواقع لقوات الأسد في العاصمة دمشق ومحيطها ووسط وجنوبي البلاد.
وتعرض مطار الضمير العسكري، مركز البحوث العلمية في برزة، مركز البحوث العلمية في جمرايا، مطار المزة واللواء 41 قوات خاصة، في دمشق.
وشملت الضربات مواقع عسكرية لقوات الأسد في جبل قاسيون ومحيط مطار دمشق الدولي، ومنطقتي الرحيبة والكسوة في ريف دمشق.
وطن اف ام