دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى الالتزام بالقانون الدولي والتحلي بضبط النفس والابتعاد عن كل خطوة من شأنها تصعيد التوتر عقب الضربات الصاروخية لمنشآت السلاح الكيمياوي لنظام الأسد.
وذكر بيان صادر عن غوتيريش اليوم ، أنه يتابع عن كثب الغارات الجوية على سوريا وأضاف :”عندما يتعلق الأمر بالسلام والأمن الدولي فإن من الضروري التحرك بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”
وأشار إلى أن الميثاق الأممي حاسم في هذا الخصوص، واستطرد قائلاً: “مجلس الأمن الدولي هو صاحب المسؤولية الأكبر في حماية السلام والأمن العالمي، وأدعو أعضاء المجلس إلى تحمل هذه المسؤولية”
وأضاف: “أدعو كل الدول الأعضاء إلى التحلي بضبط النفس والابتعاد عن كل خطوة من شأنها تصعيد التوتر في مواجهة مثل هذا الوضع الخطير، وتجنيب الشعب السوري كل عمل يزيد من آلامه”
كما أعلن غوتيريش أنه أرجأ زيارة كانت مقررة له اليوم إلى المملكة العربية السعودية.
واستهدفت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا فجر اليوم، وبأكثر من 100 صاروخ عدة مواقع لقوات الأسد في العاصمة دمشق ومحيطها ووسط وجنوبي البلاد.
وتعرض مطار الضمير العسكري، مركز البحوث العلمية في برزة، مركز البحوث العلمية في جمرايا، مطار المزة واللواء 41 قوات خاصة، في دمشق للقصف الصاروخي.
وشملت الضربات مواقع عسكرية لقوات الأسد في جبل قاسيون ومحيط مطار دمشق الدولي، ومنطقتي الرحيبة والكسوة في ريف دمشق.
وطن اف ام