أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن تحليل العينات التي جمعها خبرائها من مدينة دوما في ريف دمشق، سيستغرق ما لا يقل عن 3 أو 4 أسابيع.
وذكرت المنظمة في بيان نشرته على موقعها الالكتروني أمس الجمعة أن “بعثة تقصي الحقائق بشأن استخدام السلاح الكيميائي في سوريا أكملت أعمالها في دوما”.
وأوضح البيان، أنه تم نقل العينات التي تم جمعها في دوما إلى مختبر المنظمة، وسيتم توزيعها على مختبرات معتمدة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وأشار إلى أن الأخيرة ستعمل على جمع المزيد من المعلومات والمواد من المدينة.
وأضافت المنظمة أنه “من الصعب في الوقت الراهن تحديد إطار زمني لإصدار التقرير النهائي، وموعد تقديمه للدول الموقعة على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية”.
واستهدفت قوات الأسد بالسلاح الكيماوي يوم 7 نيسان/ أبريل من العام الجاري، مدينة دوما في ريف دمشق ما أدى إلى استشهاد 55 مدنياً وإصابة المئات بحالات اختناق بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
على خلفية ذلك شنت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ضربة عسكرية وبأكثر من 100 صاروخ على مواقع لقوات الأسد في العاصمة دمشق ومحيطها ووسط وجنوبي البلاد.
كما تعرض مطار الضمير العسكري، مركز البحوث العلمية في برزة، مركز البحوث العلمية في جمرايا، مطار المزة واللواء 41 قوات خاصة، في دمشق للاستهداف.
وشملت الضربات مواقع عسكرية لقوات الأسد في جبل قاسيون ومحيط مطار دمشق الدولي، ومنطقتي الرحيبة والكسوة في ريف دمشق.
وامتدت الضربات إلى درعا حيث أعلنت مصادر مقربة من الثوار استهداف مواقع للميليشيات التابعة لإيران في مدينة ازرع.
وطن اف ام