اعتبر نائب رئيس الائتلاف الوطني عبد الباسط حمو أن تأخير إدخال قوافل المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان من قبل نظام الأسد، يعرض حياة المدنيين للخطر.
وأضاف حمو في تصريحات نشرت على موقع الائتلاف أن ذلك يعد انتهاكاً كبيراً لحقوق الإنسان ويصنف ضمن جرائم الحرب.
ووصف حمو التقارير الواردة من مخيم الركبان بـ “الفظيعة والمفزعة” مطالباً الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية لأهالي المخيم
ولفت نائب رئيس الائتلاف إلى أن نظام الأسد يعتمد على أسلوب الحصار والتجويع في محاولاته لإجبار الأهالي على الخضوع لشروطه دون الاكتراث للقوانين الصادرة عن مجلس الأمن.
ودعا عبدالباسط حمو المنظمات الإغاثية الدولية والمجتمع الدولي للتحرك العاجل وتوفير الضغط اللازم على نظام الأسد لوقف حصاره للمخيم والسماح لقوافل المساعدات بالمرور دون أي شروط.
الجدير بالذكر أن مخيم الركبان، يضم أكثر من سبعين ألف نازح سوري، ويعاني من شح في المساعدات الإنسانية، وسط ظروف معيشية صعبة.