قال موقع ويكيليكس، أمس الاثنين 17 أكتوبر/تشرين الأول 2016، إن حكومة الإكوادور قطعت الإنترنت عن مؤسسه جوليان أسانج في رضوخ للحكومة الأميركية أو نظيرتها البريطانية اللتين تتهمان أسانج بنشر مواد حساسة.
وقال موقع ويكيليكس في بيان “بوسعنا أن نؤكد أن الإكوادور قطعت الإنترنت عن أسانج يوم السبت الساعة الخامسة مساء بتوقيت جرينتش بعد وقت قصير من نشر خطب (هيلاري) كلينتون في جولدمان ساكس”.
ويعيش أسانج ويعمل داخل سفارة الإكوادور في لندن منذ يونيو/حزيران 2012 بعد حصوله على حق اللجوء عقب أمر أصدرته محكمة بريطانية بتسليمه إلى السويد لاستجوابه في اتهام بالتحرش الجنسي في قضية تتعلق بامرأتين من المؤيدين لويكيليكس.
وقال موقع ويكيليكس إن مؤسسه فقد الاتصال بالإنترنت مساء الأحد.
ولم تقدم حكومة الإكوادور أي تعليق فوري بشأن قطع الإنترنت عن أسانج لكن وزير خارجيتها جويلاوم لونج قال إن أسانج لا يزال تحت حماية الحكومة.
وأضاف لونج في وقت متأخر يوم الاثنين “الظروف التي أدت إلى منح حق اللجوء لا تزال قائمة”.
وخلال الأسبوعين الماضيين اتهم مسؤولون بالحزب الديمقراطي الأميركي ووكالات أميركية حكومية الحكومة الروسية ومسؤولين كباراً بها بتنظيم حملة هجمات إلكترونية ضد مؤسسات الحزب قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني.
وكان موقع ويكيليكس أحد أبرز المنافذ الإلكترونية التي نشرت وروجت لمواد مسربة من الحزب الديمقراطي.
ورفض أسانج الكشف عن المصادر التي أعطت لويكيليكس رسائل الحزب الديمقراطي. ونفى أسانج أيضاً أي صلة بحملة الهجمات الإلكترونية الروسية.
المصدر : وكالات