ناقشت حلقة اليوم من برنامج “في العمق”، دور الدول الغربية الاساسية في سورية، وهي الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وبريطانيا، وكيف يمكن لهذه الدول أن تدفع عملية الحل السياسي.
واستطلعت “وطن اف ام” في هذه الحلقة، آراء عددٍ من السوريين، حول رؤيتهم لمصلحة الدول الغربية الاساسية في سورية، حيث اتفقت معظم وجهات النظر، على أن الدول الغربية لها مصالح استراتيجية، تعمل على تحقيقها بغض النظر عن مصلحة الشعب السوري في ذلك، فيما رأى بعض المتحدثين، أن هناك تقاطع محدود بين مصلحة الدول الغربية ومصالح قوى الثورة والمعارضة في تقليص النفوذ الروسي والايراني في الشرق الاوسط.
واستضافت حلقة اليوم المتحدث الرسمي باسم “الهيئة العليا للمفاوضات السورية” يحيى العريضي، والذي قال بأن “الحل السياسي في حالة تعثر لسبب أساسي، هو أن القوى وخاصة روسيا تتحدث عن حل سياسي لسورية ولكنها تمارس ممارسات عسكرية، وتريد(روسيا) أن تنجز حلاً عسكرياً يطابق قياسها، وقياس منظومة الاستبداد التي تحميها بالأدوات العسكرية”.
وحول مصالح الدول الغربية في سورية، وما إذا كان هناك تقاطعٌ ما مع مصالح “الهيئة العليا للمفاوضات” قال العريضي “إن مصالح الدول تتقاطع مع بعضها، ولا تتقاطع مع مصالح الهيئة العليا التي لها مصلحة واحدة، وهو أنها تحمل أمانة للشعب السوري، بحيث تعيده للحياة وتعيد سورية كمكان آمن، وهذا ربما يحتاج لوقت”، مشيراً إلى أن “الهيئة العليا للتفاوض”، تسعى لـ”تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية السورية، بيان جنيف1، وقرار مجلس الأمن 2254”.
وطن اف ام