قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي: إن الضربة الصاروخية التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على نظام الأسد كانت تحذيراً وأضافت أن بلادها على استعداد لتوجيه ضربات آخرى في حال استخدام الأسلحة الكيميائية.
جاء ذلك خلال مقابلة إذاعية أجرتها بارلي مع محطة “إر تي إل” صباح اليوم الثلاثاء.
وفي معرض ردها على سؤال حول فشل فرقاطتين من أصل ثلاث بتوجيه تلك الضربات أكدت بارلي أن الصواريخ أصابت كل الأهداف.
واستهدفت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا 14 نيسان/أبريل الماضي، وبأكثر من 100 صاروخ عدة مواقع لقوات الأسد في العاصمة دمشق ومحيطها ووسط وجنوبي البلاد رداً على استهداف مدينة دوما بغازات سامة أسفرت عن استشهاد 55 مدنياً بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
كما تعرض مطار الضمير العسكري، مركز البحوث العلمية في برزة، مركز البحوث العلمية في جمرايا، مطار المزة واللواء 41 قوات خاصة، في دمشق للاستهداف.
وشملت الضربات مواقع عسكرية لقوات الأسد في جبل قاسيون ومحيط مطار دمشق الدولي، ومنطقتي الرحيبة والكسوة في ريف دمشق.
وامتدت الضربات إلى درعا حيث أعلنت مصادر مقربة من الثوار استهداف مواقع للميليشيات التابعة لإيران في مدينة ازرع.
وطن اف ام