بحثت الحلقة السادسة من برنامج “إيران في سوريا” الغزو الإيراني في سوريا وطرق مواجهته، ويبث البرنامج كل جمعة الساعة 2.05 بتوقيت دمشق على إذاعة وطن إف إم.
استضافت الحلقة مؤسس الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد ورئيس هيئة الإنقاذ السورية د. أسامة الملوحي
وقال العقيد رياض الأسعد إن إسقاط عصابة الأسد التابعة لإيران لن يكون إلا عن طريق العمل العسكري، وهو العمل الذي قام به الجيش الحر في سوريا عن طريق حرب العصابات في بداية تأسيسه مع هدفه المتمثل بالحفاظ على المؤسسات المدنية، قبل أن تصبح للفصائل أجنداتها المختلفة وتدخل التنظيمات التي لها مشاريع لاتتناسب والشعب السوري.
وحول طرق مواجهة الغزو الإيراني في سوريا اعتبر الأسعد أنه يجب التفكير في طرق غير تقليدية، وأشار إلى أن الإيراني اليوم يعمل من خلال عملاء يحملون الجنسية السورية لتحقيق أهدافهم بالوسائل المتعددة، وشبه أن ما يجري اليوم في سوريا بطريقة احتلال حزب الله للبنان.
بدأت بحسب الأسعد مؤخراً بعض العمليات غير المعتادة ضد الميلشيات الطائفية في اللاذقية ودمشق وحلب ودير الزور وغيرها، ولكن وتيرتها خفيفة نوعا ما، ويرى الأسعد أن ما يسمى “الشبيحة” هم اليد التي ستعتمد عليها إيران في المستقبل لذلك يجب القضاء عليهم، إضافة إلى العمل على تعزيز المقاومة الشعبية من أجل دحر المحتلين من سوريا.
وأجرى مراسلو وطن اف إم استطلاعا اتفقت فيه غالبية الأصوات على أن إيران غازية ومحتلة، والميليشيات الإيرانية هي أولى الميليشيات التي تدخلت في سوريا تحت ذريعة دينة دون رادع لجرائمها، فيما دعا اخرون المجلس الإسلامي السوري إلى تحمل دوره في دحر إيران معتبرين أنها من أولى مسؤوليات المجلس وعليه العمل بشكل فعّال.
من جهته ذكر رئيس هيئة الإنقاذ السورية د. أسامة الملوحي خلال مداخلته، أن المشروع الإيراني هو حالة طائفية اشتعلت وترسخت في إيران ساعده الغرب منذ البدايات، كي يتم استخدامه في الشرق الأوسط.
واعتبر الملوحي أن كل من له صبغة إسلامية في خطابه دخل في دائرة الإجرام، وأن الوجود الإيراني في سوريا أمر خطير جداً، وأكد أنه يجب أن تكون الأولوية لمواجهة إيران، وأنه يمكن استدراك التقصير في مواجهة هذا المشروع بوضع خطة لقطع أذرعه في المجالات السياسية والعسكرية والدعوية والاقتصادية وأن يفرض المسلمون السنة على إيران عزلة لأن هذا الخطر يتعدى سوريا ويشمل المنطقة.
وللاستماع للحلقة عبر الرابط التالي: