الطب العربي أو البديل من الأنواع الصحية المعمول بها في المناطق النائية أو البعيدة عن المدن وتستخدم لعلاج الحالات البسيطة مثل الرضوض والكسور وبعض آلام المعدة والظهر.
لفقرة (شو في بالبلد) تحدث العم خليل وهو كردي من أهالي قرية ميركان بريف ناحية معبطلي التابعة لمدينة عفرين مع مراسل وطن اف ام ماجد عثمان عن عمله في مهنة الطب العربي وعلاج الكسور، وقال إنه أخذَها من جَده بشكل نظري، وكان أخوته ووالدته أيضا يمارسون هذا النوع من العلاج والمساجات لأماكن الإصابة.
وأضاف العم خليل أنه كان يضع أفكاراً جديدة لعمله من خلال مايزيد من خبرته بحالات مختلفة، ويقول بأنها أفضل من العمليات الجراحية، ولا يتلقى أي مقابل مادي لمساعدته للناس، ويقول إن ما يعمله مجرد مبادرة شخصية منه، لكن بعض الاشخاص الذين يعالجهم قد يعطون أحد أبنائه قليلاً من النقود كهدية.
وأشار العم خليل إلى أن هناك أنواع كسور أساسية يقوم بعلاجها مثل كسور اليد والأرجل و الركبة وعلاج الظهر، وأما عن المواد المستخدمة في عملية العلاج فهي بعض الضمادات واللاصق الطبي والمراهم والمساجات أو بعض الكرتون لربط الاطراف أو استخدام الثلج لعلاج آلام محددة بالفقرات.
وقال العم خليل ان أصعب الكسور هي الكتف والفخذ لأنها تحتوي على مسافة بين العظم واللحم البشري، ورغم ذلك تأتي حالات استعصى العلاج بالطب الكيميائي عنها، فتجد الشفاء سريعا في الطب البديل.
وعلى الرغم من تحفظ العم خليل على تعليم هذه المهنة لأي من أبنائه، إلا أنه يبدي استعدادا لتعليم أي أحد يرغب بممارسة الطب البديل، لاسيّما أن العمل بالطب البديل يجذب الكثير من الناس ومن مختلف المناطق.
وختم العم خليل بالقول إنه “بالرغم من وجود أناس آخرين يعملون بنفس العلاج لكن قد تكون خبرتهم قليلة فيعود المريض ويأتي إلينا مهما كان أصله لا فرق لدينا بين أحد.. وأنا سأبقى أمارس عملي هذا حتى آخر يوم من حياتي و أساعد الناس فبابي مفتوح للجميع”.