لا نستطيع أن ننكر الدور الكبير للإعلام في الثورة السوريّة والذي عمل على إيصال صوت الثائرين وربط المناطق التي تتعرض للقصف وتوثيق انتهاكات نظام الأسد وحلفائه. والخسارة عندما تغيب إحدى المؤسسات الإعلاميّة التي تبنّت هذا النهج لأسبابٍ متعدّدة.
وعن هذا الموضوع حدّثنا مراسلنا جهاد أبو حمزة من درعا عن قرار إيقاف الهيئة السوريّة للإعلام لنشاطها بشكلٍ كاملٍ هذه المؤسّسة التي كانت تغطّي أخبار الجنوب السوريّ. وتحدّث عن إغلاقها بشكلٍ مفاجئٍ ولأسبابٍ غامضة بالرغم من المساعي الحثيثة لموظفي الهيئة للاستمرار في العمل رغم ضعف الإمكانيّات لديهم.
المزيد في الرابط التالي: