انخفضت أسعار المحروقات في دير الزور شرقي سوريا بسبب استخراج الأهالي للنفط من الآبار المنتشرة وبيعه في المنطقة.
حدثنا مراسلنا محمد ناصر من دير الزور خلال برنامج صباحك وطن في فقرة صوت سوريا عن تفاصيل الحقول النفطية واستخراج النفط منها، فقال إنها كانت تحت سيطرة الجيش الحر والأهالي، وبعد سيطرة داعش كانت هي المستفيدة الوحيدة منها، أما الآن وبعد سيطرة قوات سوريا الديمقراطية فهي الراعي الأول لهذه الحقول وتسمح للأهالي باستخراج المشتقات النفطية وبيعها، وفي مدينة الحسكة تطالب قسد بمشتقات النفط ولكن في دير الزور لا تطالب بها، وهذا ما أدى إلى انخفاض أسعار المحروقات ففي السابق كان سعر برميل المازوت الواحد 35 ألفاً، أما الآن فأصبح 14 ألف ليرة سورية.
وأضاف محمد ناصر أن قوات سوريا الديمقراطية لا تحاول السيطرة على هذه المناطق بسبب انشغالها بالمعارك أو خوفاً من العشائر الموجودة في تلك المناطق مع إشارته إلى أن الوضع لن يبقى على هذا الحال، وستطالب قسد بأن يكون البيع حصراً لها وتكون هي المستفيد الوحيد من الآبار النفطية.
المزيد في الرابط التالي: