تعاني كل المدن التي دخلتها قوات الأسد من ويلات ما أصبح معروفاً للسوريين بالـ “تعفيش”، ولكن لمدينة الزور التي هجرها أهلها منذ سيطرة تنظيم داعش عليها، معاناة مضاعفة نتيجة حملة سرقة للمنازل واسعة النطاق من عناصر قوات الأسد والميليشيات الموالية لها بعد طرد تنظيم الدولة وسيطرتها على المدينة.
هذا ما قاله الصحفي محمد بيطار من صحيفة صدى الشام تعليقاً على مقالة جاءت في الصحيفة تحت عنوان: دير الزور تحت سيطرة النظام: التعفيش والبيع في مكان واحد، حيث أضاف أن بعض المدنيين حاولوا العودة إلى منازلهم ما اضطرهم للمرور عبر 16 حاجز قبل الوصول إلى منازلهم ليجدوها خاليةً من الأثاث ومواد الاكساء.
بيطار تحدث عن واقع أليم يرى فيه أصحاب المنازل أثاث منازلهم تباع داخل أحياء دير الزور بموافقة من نظام الأسد، ما يضطر البعض ليشتري ما كان يملكه فيما سبق من هذه المزادات.
يمكنكم معرفة المزيد من خلال استماعكم للمشغل التالي: