قوافل من ألوف السوريين اتجهت من مناطق جنوب دمشق يلدا وببيلا وبيت سحم إلى شمالي سوريا، رافقتها ساعات طويلة من الانتظار الصعب وخصوصاً بالنسبة للأطفال والمرضى، أضيف لها مضايقات الموالين لنظام الأسد خلال رحلة التهجير لتزيد آلام التهجير.
استضاف برنامج صباحك وطن الشاب مؤيد من بلدة ببيلا جنوب دمشق الذي شهد رحلة التهجير من بلدته إلى مدينة إدلب، وتحدث عن ساعات الانتظار لبدء الرحلة مع أعداد غفيرة من أهالي البلدة، ليصلوا إلى إدلب بعد رحلة شاهدوا فيها شماتة موالي الأسد، مقابل احتفاء الناشطين لدى وصولهم، لتنسيهم قلة التغذية والرعاية الصحية خلال رحلتهم.
مؤيد تحدّث عن توجه أعداد من المهجرين إلى مخيمي ساعد وميزناز، وتوجه آخرين إلى منازل استطاعوا تأمينها من خلال صلات لهم في المنطقة، وتحدث مؤيد عن العزيمة التي تحلوا بها وظلوا متشبثين بها خلال الحصار الذي عاشوه في بلدة ببيلا، ليضيفوا لها مهارات تعلموها كي يقوموا بالأدوار التي كان على مؤسسات الدولة القيام بها، كالتعليم والإدارة والصحة.
وخلال حديثه في فقرة صوت سوريا، تطرق مؤيد إلى مشاريعه المستقبلية التي تقوم على البقاء في إدلب، والعمل ضمن المنظمات العاملة في المنطقة، في ظل تخطيط قسم كبير من الشباب الآخرين للوصول بطريقة ما إلى الأراضي التركية والبحث عن عملٍ يؤمنون من خلاله قوت يومهم.
يمكنكم معرفة المزيد عن قصة مؤيد من خلال استماعكم للمشغل التالي: