صباحك وطن

أيتام ريف حمص الشمالي.. ما مصيرهم؟

يعتبر ملف الأيتام شائكاً وكبيراً بالنسبة للمناطق المحررة، هذا الملف يتعلق بعدد كبير من الأطفال والأرامل نتيجة ظروف الثورة، فقد فقدت بعض العائلات أبناءها إما نتيجة الاعتقال أو القصف أو المعارك التي شهدتها تلك المناطق ، ولا سيما أن كثيراً من هذه المناطق وقَّعت على اتفاقات تقضي بخروج مقاتلي المعارضة منها ، مما جعل ملف الأيتام يواجه تحديات جديدة.

هذا ما قاله مراسل وطن اف ام محمد الحميد خلال مشاركته في برنامج صباحك وطن للحديث عن أيتام ريف حمص الشمالي، حيث أشار إلى صعوبة الوصول لإحصائية دقيقة عن عدد الأيتام، نظراً لأن كل بلدة ومدينة في المنطقة كانت ترعى أيتامها بشكل منفصل، ومازال الوصول لأرقام محددة صعباً نتيجة تفرق الأيتام الذين توزعوا بين مخيمات عفرين وإعزاز وإدلب.

الحميد أشار إلى أن سرعة تهجير أبناء ريف حمص الشمالي وذلك خلال 15 يوماً جعل من الصعب احتواء ملف الأيتام، خاصة لمن بقي في تلك المنطقة، حيث يعتبر نظام الأسد من بقي عبارة عن حاضنة شعبية للمعارضين ، ولن يقوم بمساعدتهم، فيما أغلقت الجمعيات التي كانت تعتني بهم بعدما غادر المشرفون عليها.

تفاصيل أخرى عن وضع الأيتام واللاجئين، يمكنكم معرفتها من استماعكم لمداخلة مراسلنا محمد الحميد عبر الرابط التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى