ناقشت الحلقة السابعة من برنامج “شباب سوريا” بتاريخ 18-10-2018 أسباب انتشار المخدرات في الشمال السوري المحرر ونتائجه وكيفية علاجه.
بدأت الحلقة بتقرير استعرض واقع انتشار المخدرات في المناطق المحررة، وأسبابه وأماكن انتشاره وأعمار المتعاطين وجنسهم.
كما استضاف مقدم البرنامج (همام حكيم) كلاً من القيادي في الشرطة الحرة النقيب (عبد الرحمن البيوش) واخصائية الإرشاد النفسي (أسيمة مرشد)، والبداية كانت مع البيوش الذي ذكر أن المخدرات تنتشر بكثرة في المناطق الحدودية والمخيمات، بسبب الظروف الصعبة المتمثلة بالبطالة ووجود الصيدليات غير المرخصة في ظل غياب الرقيب، ويتم تعاطي المخدرات بشكل جماعي منظم عن طريق شبكات ترويج مصدرها نظام الأسد، وأيضاً بشكل فردي، والحاجة أصبحت ملحة لافتتاح مراكز تأهيل للمدمنين في الشمال المحرر.
أما اخصائية الإرشاد النفسي (أسيمة مرشد) فقد أكدت على فكرة النقيب، وبينت أن إنشاء مؤسسات رعاية صحية متخصصة في معالجة حالات الإدمان وإقامة حملات توعية من ندوات ومحاضرات هي مهام تقع على عاتق المجتمع، ويجب مقابلة المدمن بصورة إيجابية والنظر إليه كضحية بظل الوضع الراهن، كي لايزداد وضعه سوءاً ويستمر في تعاطي المخدرات.
فيما قال الدكتور (سعيد عز الدين) الذي يشرف على علاج حالات الإدمان في المحرر: “يعتبر الإدمان مرضاً نفسياً وعضوياً، وأغلب من أصيب به يعاني من إصابات حربية أو حوادث سير نتيجة سوء استخدام الأدوية، ويحتاج المريض لإعداد روحاني وفكري لكي يتماثل للشفاء، وتكاتف وتضامن من الجميع للقضاء على هذه الظاهرة”.
بينما أجرى مراسلو إذاعة وطن في الداخل السوري استطلاع رأي حول انتشار ظاهرة المخدرات وأسبابها وحلولها، ليعبر المستمعون عن آرائهم في الحلول التي تمثلت في الرقابة الأسرية والأمنية اللازمة، وافتتاح مراكز لمعالجة الإدمان على حد تعبيرهم.
للاستماع للحلقة كاملة يرجى الضغط على المشغل الآتي: