قال المتحدث باسم حركة أحرار الشام في الغوطة الشرقية بريف دمشق منذر فارس: إن عناصر الحركة هم جزء أصيل من أهل بلدات الغوطة مضيفاً أن قرارهم لن يكون منفصلاً عن قرار وجهاء وأعيان المنطقة.
وأكد فارس في تصريح إعلامي أمس، أن أحرار الشام لم تفوض أي طرف للتفاوض بإسمها مؤكداً سعيها لأن يكون القرار العسكري موحداً في مؤسسة عسكرية واحدة، ودعا لتفعيل المقاومة الشعبية.
وشدد فارس على عدم وجود أي عناصر تابعين لهيئة تحرير الشام في المناطق التي تسيطر عليها أحرار الشام في الغوطة الشرقية نافياً وجود مفاوضات مع الطرف الروسي بشكل مباشر أو غير مباشر.
من جانبه قال المتحدث باسم جيش الإسلام حمزة بيرقدار: إن الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام الموالية عن وجود مفاوضات بين الجيش من جهة وروسيا ونظام الأسد لاخراج مقاتلين وإخراج الأسلحة الثقيلة من الغوطة ماهي إلا إشاعات.
ونفى بيرقدار في بيان مصور نشر أمس على حساب الجيش في تويتر وجود صفقة بين جيش الإسلام ونظام الأسد على حساب مدن وبلدات الغوطة الشرقية وأضاف “لا عقيدتنا ولا ثوريتنا تسمح لنا ببيع دماء المجاهدين الذين حرروا أرجاء الغوطة”.
بدوره جدد المتحدث باسم فيلق الرحمن وائل علوان في مقابلة مع قناة “العربية الحدث” أمس الإثنين تأكيده على عدم وجود مفاوضات مع نظام الأسد وروسيا في الغوطة مضيفاً أن قرار مجلس الأمن رقم 2401 الداعي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً لم ينفذ حتى الآن.
وأعلن جيش الإسلام أمس الاثنين توصله إلى اتفاق مع روسيا عن طريق الأمم المتحدة لإجلاء المصابين على دفعات للعلاج خارج الغوطة نظراً لظروف الحرب والحصار ومنع ادخال الأدوية منذ ست سنوات واستهداف المشافي والنقاط الطبية.
وتتعرض الأحياء السكنية في الغوطة الشرقية منذ أكثر من 19 يوماً لقصفٍ هو الأشرس من قبل قوات الأسد بدعم روسي وإيراني.
وتحاصر قوات الأسد نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ أواخر 2012 حيث تمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لهم.
وطن اف ام