الهيئة الوطنية للمعتقلين تطالب بدخول مراقبين إلى سجون الأسد السرية والعلنية
أكد رئيس الهيئة الوطنية للمعتقلين والمفقودين ياسر الفرحان: على مطالبة الهيئة لما وصفها بالدول الصديقة بتشكيل مجموعة ضغط تتخذ إجراءات عاجلة لحماية المعتقلين من التعذيب والتصفية.
كما طالب الفرحان في تصريح نشره موقع الائتلاف الوطني، الأمم المتحدة ومؤسساتها بأن تضغط على نظام الأسد وداعميه لإدخال الصليب الأحمر الدولي ومراقبين محايدين إلى السجون السرية والعلنية؛ وبإحالة ملفات المعتقلين إلى محاكمات عادلة.
وأكد الفرحان: أن إصرار نظام الأسد على الاستمرار بجرائم الحرب والإبادة والجرائم ضد الإنسانية في معتقلاته يدل على استهتار بالمجتمع الدولي وبالقيم الإنسانية والقواعد القانونية والقرارات الدولية متعمداً بذلك إفشال العملية السياسية.
وأضاف الفرحان أن استمرار نظام الأسد بتصفية المعتقلين يزيد من المخاوف على من تبقى، مشيراً إلى أن على جميع الأطراف التعامل معه كمجرم حرب و إنقاذ الشعب السوري من فظاعات ممارسات سلوكه الإجرامي المتجذر والممنهج.
وفي وقت سابق..
طالب الفرحان في مؤتمر صحفي عقده بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري الذي يصادف الثلاثين من آب من كل عام: بإلزام نظام الأسد بتسليم جثامين الضحايا إلى أهلهم، وإدانة أعمال الاعتقال التعسفي والاخفاء القسري والتعذيب والتصفية في معتقلات الأسد.
وكان نظام الأسد بدأ شهر أيار الماضي بالكشف عن مصير عدد كبير من المختفين قسرياً عبر التلاعب ببياناتهم في السجل المدني وتسجيلهم على أنهم متوفون.