وصل القسم الأول من الدفعة الثامنة والأخيرة من مهجري الغوطة الشرقية، إلى إدلب، بقافلة تضم 65 حافلة تقل نحو 2900 مدني وعسكري ليصل بذلك من الغوطة الشرقية إلى إدلب منذ بدء التهجير في الرابع والعشرين من اذار الفائت نحو 43 ألف مدني.
ونقل مراسل وطن إف إم عن الأهالي تعرضهم لإطلاق نار خلال عبورهم الطريق الساحلي عند قرية بيت ياشوط غربي حماه، من قبل شبيحة موالين لنظام الأسد الأمر الذي أدى لجرح 6 أشخاص على الأقل.
ونتيجة لذلك أعلنت قوات الأسد السيطرة على كامل مدن وبلدات الغوطة ماعدا دوما ، وآخرها حزة، عين ترما، وحي جوبر شرقي دمشق.
ووصلت صباح أمس السبت، القافلة الثانية من الدفعة السابعة من مهجري القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية والخاضع لسيطرة فيلق الرحمن إلى ادلب بعد مرورها من معبر قلعة المضيق في حماة.
وتضم القافلة 66 حافلة تقل أزيد من 3330 شخصاً من مهجري القطاع الأوسط (عربين وزملكا وحزة وبلدة عين ترما وحي جوبر بدمشق)، ويتوقع وصولهم إلى محافظة ادلب خلال الساعات القادمة.
وبحسب معطيات “منسقو استجابة شمال سوريا” فقد وصل إلى محافظة إدلب أكثر من 40 الف شخصاً ممن هجروا من الغوطة الشرقية ضمن اتفاقات التهجير القسري التي فرضتها روسيا على الفصائل العسكرية.
ولا تزال قوات الأسد وداعموها تحاصر آلاف المدنيين الموجودين في مدينة دوما في الغوطة الشرقية في وقت نفى فيه جيش الإسلام أي اتفاق لانسحابه من المدينة.
وتعتبر قلعة المضيق المحيدة عن القتال، معبراً يفصل بين المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل العسكرية (المناطق المحررة) وقوات الأسد بالإضافة لكونها نقطة تجمع للمهجرين.
وحاصرت قوات الأسد نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ أواخر 2012 ومنعت دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لهم.
وطن اف ام