قال المجلس المحلي لمدينة حمورية بالإضافة للفعاليات الشعبية وأهالي المدينة ” إننا ندين ونستنكر بأشد العبارات تصرفات جيش الإسلام بالتعامل مع المظاهرات بالرصاص الحي مما أدى إلى وقوع العديد من الجرحى والتي ما خرجت إلا لحقن دماء المسلمين “.
وحمل البيان مسؤولية ما حصل في الغوطة الشرقية لجيش الإسلام .
وطالب البيان المجاهدين الصادقين الأحرار العودة إللا جبهاتهم ومقارعة نظام الأسد والاحتكام في حل الخلافات إلى الشرع “.
وفي نفس السياق طالبت عدة فعاليات ومجالس محلية مدنية في الغوطة الشرقية جيش الإسلام بوقف اعتداءه على مدن وبلدات الغوطة المحاصرة.
وكان بين المطالبين بوقف الاعتداءات المجالس المحلية لكل من زملكا وجسرين والمرج.
فيما علنت عدة فصائل عسكرية عاملة في الشمال السوري تأييدها لمعارك جيش الإسلام ضد هيئة تحرير الشام والذي يسعى لإنهائها في الغوطة الشرقية، واصفةً الهيئة بالورم الخبيث.
وبدأ “جيش الإسلام” هجومًا ضد” هيئة تحرير الشام”، الجمعة الماضي، ودخل “فيلق الرحمن” ضمن المواجهات، بسبب أخطاء أقر بها الجيش، خلفت قتلى وجرحى من الأطراف الثلاثة.
ويتخوّف الأهالي من أن يؤدي استمرار الاشتباكات، إلى زيادة التصعيد العسكري، إذ يُصر “جيش الإسلام” على اجتثاث “الهيئة” من الغوطة، بينما تتحرك الأخيرة لاستعادة خسائرها، فضلًا عن المواجهات المباشرة بين “الجيش” و”الفيلق”.
وطن اف ام