قبل عام من اليوم، ومع اقتراب الذكرى السابعة لانطلاق الثورة السورية، كانت نيفين حويتري تعيش في الاقبية تحت القصف الشديد، الذي تعرضت له الغوطة الشرقية، قبل أن تشارك في الثالث عشر من آذار من عام 2017 في جلسة مغلقة لمجلس الامن الدولي حول الوضع في سوريا، أيام بعد ذلك، وتجد الأم والناشطة نفسها مهجرة إلى شمال سوريا، مع الآلاف من ابناء ومدن وبلدات الغوطة الشرقية.
في الذكرى الثامنة للثورة، لا تزال حويتري تملك أملاً بأن غد سيكون أفضل، وهي السيدة التي لم عاشت كل تفاصيل السنوات الماضية في داخل سوريا، من قصف وحصار ثم تهجير، تقول في برنامج في العمق، إنها ترى الأمل في كل واحد منا، مع تفهمها لموقف بعض من يأس وأحبط وبات يعيش منعزلاً عن الحدث السوري.
حويتري التي تقيم اليوم في ريف حلب، لا تزال ناشطة في المجتمع السوري، كمدافعة عن حقوق النساء، وفي ذات الوقت لا تزال تستخدم صفحتها على موقع Facebook لتنشر مواقفها السياسية والاجتماعية.
قبل أكثر من عام، كانت صفحة حويتري تشبه مرجعاً لك المهتمين بما يجري في الغوطة، تفاصيل انسانية كثيرة وثقتها عبر صفحتها لتظهر شجاعة وإصراراً قل مثيله من أي محاصر قد يتعرض للموت في أي لحظة، ضمن ظروف كان من الأقسى في سوريا.
عن الثورة والمستقبل وسوريا والسوريين، حوار خاص مع نيفين حويتري ضمن برنامج في العمق.