تعهد القائد العام لفيلق الرحمن النقيب عبد الناصر شمير بالدفاع عن الغوطة الشرقية “بكل ما يملك من قوة”، متوعدًا قوات الأسد والميليشيات الموالية لها بمقاومة عنيفة.
وأضاف شمير في تسجيل مصور وجهه لأهالي الغوطة الشرقية ونشره على حسابه في تويتر أمس الجمعة، أن المرحلة التي تمر بها المنطقة من أصعب المراحل وأقساها رافضاً الانصياع للضغوط الروسية الرامية لتهجير المدنيين.
وأكد شمير أن نظام الأسد يسعى لكسر شوكة أهالي الغوطة الشرقية وإجبارهم على الخروج من أرضهم عبر التهجير القسريّ، وتمكين حالة الوهن من نفوسهم من خلال الحملات الإعلامية المتزامنة مع القصف والقتل اليومي.
ونعى شمير رئيس أركان الفيلق أبو ضياء الشاغوري الذي ارتقى خلال المعارك مع قوات الأسد على جبهات الغوطة الشرقية.
من جانبه عزى جيش الإسلام، فيلق الرحمن باستشهاد قائد أركانه وفق تغريدة نشرها الناطق باسم الجيش حمزة بيرقدار على حسابه في تويتر.
وتتعرض الأحياء السكنية في الغوطة الشرقية آخر معقل كبير للثوار قرب دمشق ومنذ أكثر من 16 يوماً، لقصف هو الأشرس من قبل قوات الأسد بدعم روسي وإيراني بالإضافة لمحاولات اقتحام ميداني من قبل قوات الأخيرة وحلفاءها على جبهة الشيفونية ومسرابا لقطع الغوطة الشرقية لقسمين.
وتحاصر قوات الأسد نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ أواخر 2012 حيث تمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لهم.
وطن اف ام