ريف دمشقميداني

جيش الإسلام يستهدف مطارين بالقرب من دمشق

أعلن أمس السبت، جيش الإسلام أن سلاح المدفعية التابع له استهدف منصات الصواريخ التي تقصف المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق في مطاري الضمير العسكري والناصري محققاً إصابات مباشرة.

وقال الجيش في عدة تغريدات له على حسابه في تويتر: إن عناصره تمكنوا من قطع طريق دمشق-بغداد من جهة القلمون الشرقي بعد استهداف القطع العسكرية التابعة لقوات الأسد المحيطة به والذي يعد أهم طرق إمداد لتلك القوات من وإلى المطارات العسكرية.

ودارت اشتباكات عنيفة بين جيش الإسلام وقوات الأسد والميليشيات الموالية لها على جبهة مسرابا وسط قصف جوي ومدفعي مكثف استهدف المنطقة.

ومن جهة آخرى ..
تتواصل الحملة الهمجية من قبل قوات الأسد وروسيا على مدن وبلدات في الغوطة الشرقية حيث استشهد أمس أكثر من 40 مدنياً حسبما أفاد مراسل وطن اف ام.

إلى ذلك قالت القيادة الثورية في دمشق وريفها إنها اتفقت على اتخاذ قرار الصمود والثبات في الغوطة الشرقية ورفض خيارات الاستسلام والتهجير بشكل قطعي.

وأضافت القيادة في بيان لها أمس، أنها اجتمعت مع المكون العسكري والمدني للأمانة الممثل في فيلق الرحمن والمجتمع المحلي وبلدات في الغوطة الشرقية مؤكدةً أنها ستتصدى بحزم لمروجي المصالحة والتفاوض مع نظام الأسد في الغوطة.

وأشارت القيادة إلى انها اعتمدت مبدأ القيادة المركزية مبايعةً قائد فيلق الرحمن النقيب أبو النصر لقيادة المرحلة.

بدوره نفى المتحدث باسم فيلق الرحمن وائل علوان وجود أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع روسيا وحلفاءها مؤكداً عدم وجود أي تكليف يسمح لأحد بالتفاوض عن ثوار الغوطة ومؤسساتها والجيش الحر.

وتتعرض الأحياء السكنية في الغوطة الشرقية آخر معقل كبير للثوار قرب دمشق ومنذ أكثر من 17 يوماً، لقصف هو الأشرس من قبل قوات الأسد بدعم روسي وإيراني بالإضافة لمحاولات اقتحام ميداني من قبل قوات الأخيرة وحلفاءها على عدة جبهات لقطع الغوطة الشرقية لقسمين.

وتحاصر قوات الأسد نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ أواخر 2012 حيث تمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لهم.

 

وطن اف ام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى