طالبت عدة فعاليات ومجالس محلية مدنية في الغوطة الشرقية جيش الإسلام بوقف اعتداءه على مدن وبلدات الغوطة المحاصرة اطلعت وطن اف ام على بياناتهم.
وأصدر المجلس المحلي لمدينة زملكا بياناً طالب فيه جيش الإسلام بالانسحاب الفوري من المدينة ، وحمّل جميع الأطراف مسؤولية حياة وممتلكات المدنيين في منطقة الإشتباك.
وأكد البيان رفضه القاطع للاعتقالات والمداهمات العشوائية من جميع الأطراف.
فيما نوه البيان أن زملكا نعاني من تعسر في حركة المدنيين والمواد الغذائية والطبية من إلى المدينة في ظل هذه الأوضاع.
وناشد بيان فعاليات جسرين جيش الإسلام بكف يد الاعتداء وإعادة فوهة البندقية إلى وجهتها الصحيحة ضد نظام الأسد، كما حمل البيان مسؤولية ما يجري من مآسي في الغوطة لجيش الإسلام.
كما استنكر المجلس المحلي لمنطقة المرج إعتداء جيش الإسلام على بقية الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية ، وطالب البيان بعودة كل فصيل إلى مكانه الذي مات عليه قبل الاقتتال بل والعودة الفورية إلى جبهات القتال ضد نظام الأسد المجرم .
وأفاد مراسل وطن ام في الغوطة الشرقية أن عدة إصابات في صفوف المدنيين برصاص قناص لاعتلاء عناصر جيش الإسلام الأسطح واستهداف المدنيين.
فيما استشهد الزميل الإعلامي فراس منور في مدينة زملكا برصاص جيش الإسلام أيضاً ، بحسب مراسلنا.
وبدأ “جيش الإسلام” هجومًا ضد” هيئة تحرير الشام”، الجمعة الماضي، ودخل “فيلق الرحمن” ضمن المواجهات، بسبب أخطاء أقر بها الجيش، خلفت قتلى وجرحى من الأطراف الثلاثة.
ويتخوّف الأهالي من أن يؤدي استمرار الاشتباكات، إلى زيادة التصعيد العسكري، إذ يُصر “جيش الإسلام” على اجتثاث “الهيئة” من الغوطة، بينما تتحرك الأخيرة لاستعادة خسائرها، فضلًا عن المواجهات المباشرة بين “الجيش” و”الفيلق”.
وطن اف ام