ناقشت الحلقة الثامنة من برنامج “شباب سوريا” بتاريخ 25-10-2018 كيفية زيادة دوران عجلة الرياضة السورية الحرة وتطوير إنجازاتها.
بدأت الحلقة بتقرير استعرض واقع الرياضة السورية في الشمال المحرر وخارج سوريا، والصعوبات التي تعترض طريق الرياضيين الأحرار، والجهود التي تقدم في سبيل حلها.
وفي استطلاع رأي أجراه مراسلو وطن إف إم في المناطق المحررة عن آلية تطوير الرياضة الحرة، أكد المشاركون على أهمية الدعم المادي والمعنوي وترميم ملاعب المنطقة وكافة المنشآت الرياضية التي تعمل على تنمية المهارات الرياضية للاعبين وصقل خاماتهم الرياضية، وإقامة النشاطات الرياضية وتأمين الكادر البشري.
كما استضاف مقدم البرنامج (همام حكيم) كلاً من الكابتن (صدام حميدي) رئيس اللجنة الفنية لرياضة المواي تاي في محافظة إدلب، والكابتن (موسى الحمد) لاعب منتخب سوريا الوطني للكاراتيه سابقاً ومدرب فئة الصغار واليافعين في الرياضة ذاتها، والبداية كانت مع “الحمد” الذي تحدث عن إنجازه الأخير في بطولة “الزوكما السادسة” التي أقيمت في ولاية غازي عنتاب التركية، وحصوله على جائزة المدربين الأفضل ووعد جمهوره بقادم أفضل، وبرر هجومه على الحكومة المؤقتة والائتلاف السوري المعارض بعدم تسويقهم للهيئة السورية للرياضة والشباب التي ينضوي تحت رايتها مع 16 اتحاداً.
وعن رفع مستوى الرياضة الحرة، أكد الكابتن (صدام حميدي) على ضرورة وجود تجهيزات لوجستية وتعويضات مادية للمدربين بظل تغافل المنظمات عن هذا الأمر، وطالب بتسهيلات دخول وخروج للرياضيين عبر الحدود، وزيادة التنسيق مع الجهات الداعمة.
ووجه الضيفان رسالة تحث على نبذ الخلاف بين الرياضيين الأحرار، والعمل على مسيرة رياضية موحدة.
للاستماع للحلقة كاملة يرجى الضغط على المشغل الآتي: