بحثت حلقة اليوم من برنامج “في العمق”، مفهوم “العدالة الانتقالية”، من حيث التعريف، والتفاصيل، والأهداف، والاهمية، ومدى إمكانية تجاوز الحديث النظري عن “العدالة الانتقالية”، إلى التطبيق العملي، في بلدٍ مثل سورية.
وحاولت الحلقة البحث في إجابات سؤالين أساسيين:
1- ماهية “العدالة الانتقالية” وضرورتها من وجهة نظر حقوقية؟
2- هل الحديث عن العدالة الانتقالية في سورية، مسألة نظرية وفق تعقيدات الملف السوري وهيمنة القوة على القانون؟ أم من الممكن أن تتعدى التنظير إلى التطبيق؟.
وأجرى فريق المراسلين في “وطن اف ام”، استطلاعاً للرأي، حيث تم توجيه سؤال للمشاركين والمشاركات في الاستطلاع، من السوريين والسوريات، داخل وخارج البلد، عن مدى معرفتهم بتعريف وتفاصيل وأهداف وأهمية العدالة الانتقالية، وإمكانية تطبيقها في سورية، حيث أظهر الاستطلاع، أن عدداً مُهماً من الذين عبروا عن وجهات نظرهم، أظهروا معرفة جيدة بمفهوم العدالة الانتقالية، وضرورتها، ولو أنهم اعتبروا أن تطبيقها في سورية شبه مستحيل، بوجود نظام الأسد، ولا يُمكن تطبيقها وفق المشاركين والمشاركات، إلا بوجود إرادة دولية لتحقيق العدالة في سورية، بمسائلة المُجرمين وإنصاف الضحايا.
واستضافت حلقة اليوم، الحقوقي السوري، غزوان قرنفل، حيث دار النقاش، حول تعريف “العدالة الانتقالية” وضرورتها، وكيفية تطبيقها، وما إذا كان ذلك مُمكناً في سورية.
ويمكنكم الاستماع إلى التسجيل الكامل للحلقة عبر الضغط على الرابط أدناه.